كتاب تجليات الخيال

كتاب تجليات الخيال

تأليف : صبري يوسف

النوعية : الأدب

كتاب تجليات الخيال من تأليف صبري يوسف .. أسماء غريب شراعٌ رصينُ الإبحارِ فوقَ أبهى الخمائلِ، منارةُ بوحٍ مندَّى برضابِ الشِّعرِ ورصانةِ الفكرِ الخلّاقِ، تغوصُ عميقاً في أخاديدِ النَّقدِ، تقشِّرُ سماكاتِ الغبارِ المترسّبةَ فوقَ أغصانِ الحياةِ، ترسمُ ألقاً فوقَ جدارِ الزّمنِ الهاربِ مِنْ ضغائنِ الغدرِ. تريدُ أنْ تَمحَقَ السُّمومَ المتناثرةَ فوقِ خدودِ الحياةِ، تُشبِهُ شجرةً مخضوضرةً فوقَ ربوعِ الدُّنيا، تفرُشُ أغصانَها المكتنزةَ بمذاقِ الخيرِ فوقَ كينونةِ الكونِ، تواجِهُ بكلِّ إيمانٍ وحكمةٍ ضراوةَ هذا الزّمانِ المفخَّخِ بشهوةِ الغدرِ ومَغبّاتِ لهيبِ الاشتعالِ، تصوغُ حرفَها في هدوءِ اللَّيلِ مِنْ رهافةِ حُلُمٍ مَحبوكٍ بأنغامِ عِشقٍ طَافحٍ بنداءِ السَّماءِ، يتجدَّدُ حرفُها تجدُّداً رهيفاً يوماً بَعدَ يومٍ، لا تكترثُ إلَّا بروعةِ الاخضرارِ المتناغِمِ مَعَ ابتهالاتِ دوحةِ العمرِ، تنثرُ حرفَها فوقَ خميلةِ الحُلُمِ، يتراقصُ ألقاً على أنغامِ ترانيمِ أصفى مُروجِ الرُّوحِ، واضعةً في مرامي الغدِ الآتي انبلاجَ الرُّوحِ في اغواءَاتِ الأرضِ، لا يغويها إلَّا حرفٌ مصفَّى مِنْ شراهةِ الاعوجاجِ فوقَ خبايا التُّرابِ، ترسمُ رؤاها على مقاسِ الصُّعودِ نحوَ الأعالي، لا تهابُ هديرَ الرِّيحِ، ولا زمهريرَ اللَّيالي، فهي بعيدةٌ عَنْ مرامي أبراجِ الإغواءِ. تموجُ رؤاها عالياً فوقَ أجنحةِ الوئامِ واهتياجِ أمواجِ البحارِ، غيرَ مباليةٍ بزمنٍ عابرٍ عبورَ النَّسيمِ فوقَ هضابِ الأرضِ، لا تنظرُ إلى العُمرِ، بعددِ السِّنينَ، ولا يهمُّها المدى الَّذي ستعبرُهُ في رِحابِ منعرجاتِ الأرضِ، بلْ كيفَ ستعبُرُ هذا المدى، وهذهِ السِّنينَ، وهي محمَّلةٌ بكنوزِ النُّورِ، كي توشِحَ كينونتَها بأهازيجِ البقاءِ، بقاءَ العطاءِ بأصفى مرامي الوفاءِ، وبقاءَ الرُّوحِ بأسمى تجلِّياتِ الانبعاثِ نحوَ مآقي السَّماءِ. دائماً في حالةِ جموحٍ نحوَ فضاءاتِ الوئامِ وبثِّ رفرفاتِ السَّلامِ، فوقَ دوحةِ العمرِ، وفي خضمِّ دُروبِ الحياةِ، الكتابةُ مَعقلُ الرُّكونِ إلى حكمةِ الحياةِ، هي ميزانُ العبورِ إلى أقاصي خصوبةِ الأرضِ، تزرعُ حُبّاً شاهقاً فوقَ خمائلِ الدُّنيا، لا تهابُ جبابرةَ الكونِ، ولا تراهم جبابرةً، بَلْ كُتلاً معتَّقةً باليباسِ، بعيدينَ عَنْ دِفءِ القصيدةِ، وعَنْ مذاقِ ابتهالاتِ الرُّوح! أسماء غريب مبدعةٌ عرفانيَّةٌ شاهقةُ السُّموِّ، تمتلكُ رؤيةً بانوراميَّةً شاهقةً في مَسارِ التَّجلّي، وفي مرامي جُموحِ الحَرفِ، ترسمُ آفاقَها على مَقاسِ انبعاثِ الرُّوحِ نحوَ أصفى مرامي السَّماءِ، لا ترتوي مِنْ انبلاجِ بوحِ الحرفِ، ولا مِنْ مناغاةِ جفونِ السَّماءِ، مبدعةٌ مُتفرِّدةٌ في بِناءِ رؤاها، تُحلِّقُ في فضائِها الموسوعيِّ، مِثلَ نسرٍ مَفروشِ الجناحَينِ، غيرَ آبهةٍ إلَّا بما يتناغمُ مَعَ كينونتِها الخلَّاقةِ، كينونةٌ مَسكونةٌ بتجلِّياتٍ روحٍ مُستنيرةٍ ومنبعثةٍ مِنْ سموِّ السَّماءِ، كينونةٌ طافحةٌ بالشُّموخِ وأزهى صُروحِ العطاءِ، تَشرُقُ رؤاها ألقاً مِنْ وهجِ الانبهارِ، وتسطعُ قصائدُها فوقَ رحيقِ الوجودِ، كأنَّها هديَّةُ فرحٍ تهاطلَتْ علينا مِنْ قُبَّةِ السَّماءِ، كي تكتبَ لنا شعراً مَمْهوراً بأجنحةِ الوئامِ، وإشراقةِ نورِ الأعالي!
كتاب تجليات الخيال من تأليف صبري يوسف .. أسماء غريب شراعٌ رصينُ الإبحارِ فوقَ أبهى الخمائلِ، منارةُ بوحٍ مندَّى برضابِ الشِّعرِ ورصانةِ الفكرِ الخلّاقِ، تغوصُ عميقاً في أخاديدِ النَّقدِ، تقشِّرُ سماكاتِ الغبارِ المترسّبةَ فوقَ أغصانِ الحياةِ، ترسمُ ألقاً فوقَ جدارِ الزّمنِ الهاربِ مِنْ ضغائنِ الغدرِ. تريدُ أنْ تَمحَقَ السُّمومَ المتناثرةَ فوقِ خدودِ الحياةِ، تُشبِهُ شجرةً مخضوضرةً فوقَ ربوعِ الدُّنيا، تفرُشُ أغصانَها المكتنزةَ بمذاقِ الخيرِ فوقَ كينونةِ الكونِ، تواجِهُ بكلِّ إيمانٍ وحكمةٍ ضراوةَ هذا الزّمانِ المفخَّخِ بشهوةِ الغدرِ ومَغبّاتِ لهيبِ الاشتعالِ، تصوغُ حرفَها في هدوءِ اللَّيلِ مِنْ رهافةِ حُلُمٍ مَحبوكٍ بأنغامِ عِشقٍ طَافحٍ بنداءِ السَّماءِ، يتجدَّدُ حرفُها تجدُّداً رهيفاً يوماً بَعدَ يومٍ، لا تكترثُ إلَّا بروعةِ الاخضرارِ المتناغِمِ مَعَ ابتهالاتِ دوحةِ العمرِ، تنثرُ حرفَها فوقَ خميلةِ الحُلُمِ، يتراقصُ ألقاً على أنغامِ ترانيمِ أصفى مُروجِ الرُّوحِ، واضعةً في مرامي الغدِ الآتي انبلاجَ الرُّوحِ في اغواءَاتِ الأرضِ، لا يغويها إلَّا حرفٌ مصفَّى مِنْ شراهةِ الاعوجاجِ فوقَ خبايا التُّرابِ، ترسمُ رؤاها على مقاسِ الصُّعودِ نحوَ الأعالي، لا تهابُ هديرَ الرِّيحِ، ولا زمهريرَ اللَّيالي، فهي بعيدةٌ عَنْ مرامي أبراجِ الإغواءِ. تموجُ رؤاها عالياً فوقَ أجنحةِ الوئامِ واهتياجِ أمواجِ البحارِ، غيرَ مباليةٍ بزمنٍ عابرٍ عبورَ النَّسيمِ فوقَ هضابِ الأرضِ، لا تنظرُ إلى العُمرِ، بعددِ السِّنينَ، ولا يهمُّها المدى الَّذي ستعبرُهُ في رِحابِ منعرجاتِ الأرضِ، بلْ كيفَ ستعبُرُ هذا المدى، وهذهِ السِّنينَ، وهي محمَّلةٌ بكنوزِ النُّورِ، كي توشِحَ كينونتَها بأهازيجِ البقاءِ، بقاءَ العطاءِ بأصفى مرامي الوفاءِ، وبقاءَ الرُّوحِ بأسمى تجلِّياتِ الانبعاثِ نحوَ مآقي السَّماءِ. دائماً في حالةِ جموحٍ نحوَ فضاءاتِ الوئامِ وبثِّ رفرفاتِ السَّلامِ، فوقَ دوحةِ العمرِ، وفي خضمِّ دُروبِ الحياةِ، الكتابةُ مَعقلُ الرُّكونِ إلى حكمةِ الحياةِ، هي ميزانُ العبورِ إلى أقاصي خصوبةِ الأرضِ، تزرعُ حُبّاً شاهقاً فوقَ خمائلِ الدُّنيا، لا تهابُ جبابرةَ الكونِ، ولا تراهم جبابرةً، بَلْ كُتلاً معتَّقةً باليباسِ، بعيدينَ عَنْ دِفءِ القصيدةِ، وعَنْ مذاقِ ابتهالاتِ الرُّوح! أسماء غريب مبدعةٌ عرفانيَّةٌ شاهقةُ السُّموِّ، تمتلكُ رؤيةً بانوراميَّةً شاهقةً في مَسارِ التَّجلّي، وفي مرامي جُموحِ الحَرفِ، ترسمُ آفاقَها على مَقاسِ انبعاثِ الرُّوحِ نحوَ أصفى مرامي السَّماءِ، لا ترتوي مِنْ انبلاجِ بوحِ الحرفِ، ولا مِنْ مناغاةِ جفونِ السَّماءِ، مبدعةٌ مُتفرِّدةٌ في بِناءِ رؤاها، تُحلِّقُ في فضائِها الموسوعيِّ، مِثلَ نسرٍ مَفروشِ الجناحَينِ، غيرَ آبهةٍ إلَّا بما يتناغمُ مَعَ كينونتِها الخلَّاقةِ، كينونةٌ مَسكونةٌ بتجلِّياتٍ روحٍ مُستنيرةٍ ومنبعثةٍ مِنْ سموِّ السَّماءِ، كينونةٌ طافحةٌ بالشُّموخِ وأزهى صُروحِ العطاءِ، تَشرُقُ رؤاها ألقاً مِنْ وهجِ الانبهارِ، وتسطعُ قصائدُها فوقَ رحيقِ الوجودِ، كأنَّها هديَّةُ فرحٍ تهاطلَتْ علينا مِنْ قُبَّةِ السَّماءِ، كي تكتبَ لنا شعراً مَمْهوراً بأجنحةِ الوئامِ، وإشراقةِ نورِ الأعالي!

هل تنصح بهذا الكتاب؟