كتاب تفاصيل كتاب كانط في ذاته – دروب الفيلسوف في تعمير مفاهيمه

كتاب تفاصيل كتاب كانط في ذاته – دروب الفيلسوف في تعمير مفاهيمه

تأليف : رسول محمد رسول

النوعية : الفلسفة والمنطق

حفظ

هل تنصح بهذا الكتاب؟

كتاب تفاصيل كتاب كانط في ذاته – دروب الفيلسوف في تعمير مفاهيمه بقلم رسول محمد رسول..لقد كان كانط صانع ألفاظ أساسية، صانع مصطلحات وحدود ومفاهيم متألق، صانع تلقائي، إلاّ أنّ ذلك التألق، وكذلك الروح النقدي المتثوب عطاءًا، ما جاء برغبة نفسية تتقصد إثبات الذات على نحو شخصي منغلق، بل بوازع معرفي فلسفي حقيقي يتقصّد إحداث قطيعة معرفية كان مرادها التوقف عند جملة من المفاهيم المصطلحية المهيمنة على التفكّر الفلسفي، ومن ثمّ الاستئناف. استئناف النّظر فيها لرفد مسارات ذلك التفكّر الحيوي بالجديد النقدي الخلاق إبداعاً، وذلك هو جانب من مناوبة الفيلسوف التنويري الذي يقف عند أطلال المعارف والبناءات والكلمات والمعاني والمفاهيم الفلسفية الأساسية ليعيد ويستأنف قولها من جديد بغية الحفاظ على ديمومة الفكر الفلسفي الخلاق، وحيوية دفق التفكّر الفلسفي المعطاء. يعيد النظر في الكلمات والمفاهيم ليجلي عنها ما يعطّل دورها الحقيقي في راهن حال معرفي، ويبعث فيها نبض الحيوية والنشاط والدفق والزخم الدلالي لتستأنف مهمتها المعرفية في إناء التفكّر الفلسفي ودوامه، بل في إثراء دور الفيلسوف التنويري الذي يتضلّع بالنقد أو الطريق النقدية بعيداً عن أيّة موجّهات قبلية أو قسرية أو تلك المتأتيّة عبر وصاية غيرنا علينا. وتلك هي لعمري مهمة العقل التنويري الذي رسم ملامحه كانط بعيداً عن دلالته المحضة التي ترتجع إلى مقولات ومبادئ مكتفية بذاتها متعالية على واقع ما يجرب ويحدث في الوجود الإنساني. إنّ ما ترمي إليه فصول ومباحث هذا الكتاب إنّما هو استكشاف دروب الفيلسوف، استكشاف أساليبه في نسج جهازه المصطلحي وهو يهمّ ببناء مفاهيم ودلالات مصطلاحاته وكلماته الأساسية عبر سياقات أنظمة تفكيره وتفكُّره في سلسلة كتاباته، وفي جسديات ومعماريات ودلالات نصوصه الفلسفيّة.
كتاب تفاصيل كتاب كانط في ذاته – دروب الفيلسوف في تعمير مفاهيمه بقلم رسول محمد رسول..لقد كان كانط صانع ألفاظ أساسية، صانع مصطلحات وحدود ومفاهيم متألق، صانع تلقائي، إلاّ أنّ ذلك التألق، وكذلك الروح النقدي المتثوب عطاءًا، ما جاء برغبة نفسية تتقصد إثبات الذات على نحو شخصي منغلق، بل بوازع معرفي فلسفي حقيقي يتقصّد إحداث قطيعة معرفية كان مرادها التوقف عند جملة من المفاهيم المصطلحية المهيمنة على التفكّر الفلسفي، ومن ثمّ الاستئناف. استئناف النّظر فيها لرفد مسارات ذلك التفكّر الحيوي بالجديد النقدي الخلاق إبداعاً، وذلك هو جانب من مناوبة الفيلسوف التنويري الذي يقف عند أطلال المعارف والبناءات والكلمات والمعاني والمفاهيم الفلسفية الأساسية ليعيد ويستأنف قولها من جديد بغية الحفاظ على ديمومة الفكر الفلسفي الخلاق، وحيوية دفق التفكّر الفلسفي المعطاء. يعيد النظر في الكلمات والمفاهيم ليجلي عنها ما يعطّل دورها الحقيقي في راهن حال معرفي، ويبعث فيها نبض الحيوية والنشاط والدفق والزخم الدلالي لتستأنف مهمتها المعرفية في إناء التفكّر الفلسفي ودوامه، بل في إثراء دور الفيلسوف التنويري الذي يتضلّع بالنقد أو الطريق النقدية بعيداً عن أيّة موجّهات قبلية أو قسرية أو تلك المتأتيّة عبر وصاية غيرنا علينا. وتلك هي لعمري مهمة العقل التنويري الذي رسم ملامحه كانط بعيداً عن دلالته المحضة التي ترتجع إلى مقولات ومبادئ مكتفية بذاتها متعالية على واقع ما يجرب ويحدث في الوجود الإنساني. إنّ ما ترمي إليه فصول ومباحث هذا الكتاب إنّما هو استكشاف دروب الفيلسوف، استكشاف أساليبه في نسج جهازه المصطلحي وهو يهمّ ببناء مفاهيم ودلالات مصطلاحاته وكلماته الأساسية عبر سياقات أنظمة تفكيره وتفكُّره في سلسلة كتاباته، وفي جسديات ومعماريات ودلالات نصوصه الفلسفيّة.
كاتب وناقد وفيلسوف عراقي وأستاذ جامعي ، من مواليد الكوفة 1959م ، يحمل شهادة الدكتوراة من جامعة بغداد في العام 1997م متخصصاً في الفلسفة الألمانية في القرن الثامن عشر والتاسع عشر المؤلفات الفلسفية : الحضور والتمركز: قراءة في العقل الميتافيزيائي الحديث، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، 2000....
كاتب وناقد وفيلسوف عراقي وأستاذ جامعي ، من مواليد الكوفة 1959م ، يحمل شهادة الدكتوراة من جامعة بغداد في العام 1997م متخصصاً في الفلسفة الألمانية في القرن الثامن عشر والتاسع عشر المؤلفات الفلسفية : الحضور والتمركز: قراءة في العقل الميتافيزيائي الحديث، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، 2000. لمعرفة النقدية: مدخل إلى نظرية المعرفة، دار الكندي، إربد ـ الأردن، 2001. محنة الهوية: مسارات البناء وتحولات الرؤية، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، 2002. العلامة.. الجسد.. الاختلاف؛ تأملات في فلسفة مارتن هيدغر ، مكتبة عدنان ، بغداد ، 2015 ما الفيلسوف؟ إنسان التنوير ومفكر صباح الغد , منشورات ضفاف ، بيروت ، 2016 التفلسف النقدي ؛ إيمانويل كانط والمعرفة البديلة , منشورات ضفاف ، بيروت ، 2016 كانط في ذاته ؛ دروب الفيلسوف في تعمير مفاهيمه , منشورات ضفاف ، بيروت ، 2017 ثانياً: الغرب والإسلام الغرب والإسلام: استدراج التعالي الغربي، دار أسامة للنشر، عمّان، 2000. الغرب والإسلام: قراءات في رؤى ما بعد الاستشراق، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، 2001. ثالثاً: الفكر العربي المعاصر العقلنة.. السبيل المرجأ، مكتبة الديار، بغداد، 1992. نقد العقل التعارفي: جدل التواصل في عالم متغير، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، 2004. نقد العقل التدميري، المركز الثقافي العربي السويسري، بغداد ـ زيورخ، 2009. نقد العقل الإصلاحي: قراءات في جدلية الفكر العراقي الحديث، النايا للدراسات والنشر، دمشق، 2008. (10) صورة المثقَّف في المجتمع العربي، دائرة الشؤون الثقافية العامة، بغداد، 2011. رابعاً: الإسلام السياسي الوهّابيون والعراق: عقيدة الشيوخ وسيوف المحاربين، رياض الريس للكتب والنشر، بيروت، 2005. فقهاء وأمَّة: جذور العمل الإسلامي في العراق الحديث، مؤسسة الانتشار، بيروت، 2008. الإسلام السياسي في العراق الملكي، النايا للدراسات والنشر، دمشق، 2008. الإسلام السياسي في العراق العثماني، النايا للدراسات والنشر، دمشق، 2008. خامساً: النقد الأدبي صورة الآخر في الرواية الإماراتية، وزارة الثقافة والشباب والمجتمع المدني، أبوظبي، 2009. تمثيلات المرأة في الرواية الإماراتية، وزارة الثقافة والشباب والمجتمع المدني، أبوظبي، 2009. الجسد في الرواية الإماراتية، هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، أبوظبي، 2010. العلامة والتواصل: في سيميائيات السرد القصصي الإماراتي، دائرة الثقافة والإعلام، الشارقة، 2011. الأنوثة الساردة: قراءات في الرواية الخليجية،دار التنوير، 2013.

هل تنصح بهذا الكتاب؟