
كتاب خمسون سبب وعلامة لمحبة الله لعبده
تأليف : فضيلة الشيخ حذيفة حسين القحطاني
النوعية : العلوم الاسلامية
فقد تاقت النفوس، واشتاقت القلوب، وسارت الأرواح في دروب القرب، تبحث عن محبة الله جل جلاله، وتطلب رضا الرحمن، فإنها الغاية العظمى، والمنة الكبرى، والسعادة التي لا تعدلها سعادة، قال تعالى:
﴿ يحبهم ويحبونه ﴾ [المائدة: 54].
ولما كانت محبة الله لعبده أشرف المقامات، وأعظم الكرامات، وجب على كل مؤمن أن يسعى لتحصيل أسبابها، وأن يتلمس علاماتها، حتى يكون من المقبولين عند ربه، المحبوبين لديه، الداخلين في زمرة أحبائه وأوليائه.
ومن هنا، جاءت صفحات هذا الكتاب، مجموعة بين خمسين سببا تورث محبة الله لعبده، وخمسين علامة تنبئ العبد أن الله قد أحبه، بما ورد في الكتاب والسنة، واقتبس من كلمات السلف والهداة، مع إيراد ما تيسر من الشواهد والدلائل، وترتيب يسهل على القارئ مدارسته وتدبره.
وليس الغرض من هذا الكتاب جمع الأعداد وتزيين العناوين، بل هداية القلوب إلى فسيح رياض المحبة، وتيسير الطريق لمن رام رضا الله ومودته، فإن الله تعالى إذا أحب عبدا نادى في السماء والأرض: أني أحب فلانا، فليحبه الناس، ويفتح له من الخيرات ما لا يخطر على قلب بشر.
فإلى كل مشتاق لمحبة الله، وإلى كل طالب لعلاماتها، أهدي هذا الكتاب، راجيا من الله القبول، ومبتغيا به وجهه الكريم.
وصلى الله على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
فقد تاقت النفوس، واشتاقت القلوب، وسارت الأرواح في دروب القرب، تبحث عن محبة الله جل جلاله، وتطلب رضا الرحمن، فإنها الغاية العظمى، والمنة الكبرى، والسعادة التي لا تعدلها سعادة، قال تعالى:
﴿ يحبهم ويحبونه ﴾ [المائدة: 54].
ولما كانت محبة الله لعبده أشرف المقامات، وأعظم الكرامات، وجب على كل مؤمن أن يسعى لتحصيل أسبابها، وأن يتلمس علاماتها، حتى يكون من المقبولين عند ربه، المحبوبين لديه، الداخلين في زمرة أحبائه وأوليائه.
ومن هنا، جاءت صفحات هذا الكتاب، مجموعة بين خمسين سببا تورث محبة الله لعبده، وخمسين علامة تنبئ العبد أن الله قد أحبه، بما ورد في الكتاب والسنة، واقتبس من كلمات السلف والهداة، مع إيراد ما تيسر من الشواهد والدلائل، وترتيب يسهل على القارئ مدارسته وتدبره.
وليس الغرض من هذا الكتاب جمع الأعداد وتزيين العناوين، بل هداية القلوب إلى فسيح رياض المحبة، وتيسير الطريق لمن رام رضا الله ومودته، فإن الله تعالى إذا أحب عبدا نادى في السماء والأرض: أني أحب فلانا، فليحبه الناس، ويفتح له من الخيرات ما لا يخطر على قلب بشر.
فإلى كل مشتاق لمحبة الله، وإلى كل طالب لعلاماتها، أهدي هذا الكتاب، راجيا من الله القبول، ومبتغيا به وجهه الكريم.
وصلى الله على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
المزيد...