
كتاب سجناء الطونا
تأليف : جان بول سارتر
النوعية : الفكر والثقافة العامة
نعتذر، هذا الكتاب غير متاح حاليًا للتحميل أو القراءة لأن المؤلف أو الناشر لا يسمح بذلك في الوقت الحالي.
حفظ
كتاب سجناء الطونا للمؤلف جان بول سارتر إن سجناء الطونا هي مأساة القرن العشرين كله ، بما فيه من حروب وعنف وتعذيب وقلق مستبد . إن مسرحها هو عالمنا الأرضي وليست الطونا ، وإن سجينها هو الإنسان ، وإنها دراما عصر بأكمله . لقد ذهب بعض النقاد إلى أن الصورة الأمامية لهذه المسرحية هي الطونا وفي ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية ، ولكن الخلفية لها هو
التعذيب في الجزائر ، وأن سارتر يعني أن التعذيب جريمة تجاه الإنسانية كلها ، وأن الجلادين من ضباط فرنسا سيجدون أنفسهم وقد لفتهم مأساة كمأساة فرينز بطل سجناء الطونا . إن سارتر يرى أن الجلاد لا يصيب ضحيته فحسب ، ولكنه يجلد نفسه ويدمر روحه ، وينطوي في ظلمات لا مهرب له منها ولا فكاك ، فالإنسان في سجناء الطونا ليس مسئولاً أمام نفسه فحسب ، وليس عمله من أجله فحسب ، ولكنه مسئول أمام المجموع وعمله خيط دقيق في ذلك النسيج غير المرئي الذي نطلق عليه عمل المجموع .
كتاب سجناء الطونا للمؤلف جان بول سارتر إن سجناء الطونا هي مأساة القرن العشرين كله ، بما فيه من حروب وعنف وتعذيب وقلق مستبد . إن مسرحها هو عالمنا الأرضي وليست الطونا ، وإن سجينها هو الإنسان ، وإنها دراما عصر بأكمله . لقد ذهب بعض النقاد إلى أن الصورة الأمامية لهذه المسرحية هي الطونا وفي ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية ، ولكن الخلفية لها هو
التعذيب في الجزائر ، وأن سارتر يعني أن التعذيب جريمة تجاه الإنسانية كلها ، وأن الجلادين من ضباط فرنسا سيجدون أنفسهم وقد لفتهم مأساة كمأساة فرينز بطل سجناء الطونا . إن سارتر يرى أن الجلاد لا يصيب ضحيته فحسب ، ولكنه يجلد نفسه ويدمر روحه ، وينطوي في ظلمات لا مهرب له منها ولا فكاك ، فالإنسان في سجناء الطونا ليس مسئولاً أمام نفسه فحسب ، وليس عمله من أجله فحسب ، ولكنه مسئول أمام المجموع وعمله خيط دقيق في ذلك النسيج غير المرئي الذي نطلق عليه عمل المجموع .
المزيد...