كتاب فن الصمود

كتاب فن الصمود

كيف تحول الألم إلى فرح؟ على خطى النبي ﷺ

تأليف : وحيد خليل

النوعية : التنمية البشرية وتطوير الذات

القليل في هذه الحياة من خرج منتصرا إلى النهاية، فمن ولادة المرء إلى موته، تعد فترة حياته جهاد وكفاح. ضد أعداء كثر: ضد نفسه، ضد الشيطان، ضد الأعداء، ضد الظروف، ضد المفاجآت، ضد الزمان نفسه والتقدم في العمر، ضد اليأس، ضد الهزيمة أمام الذات... الحياة بهذا المعنى ليست مكانا للنوم والاستراحة الأبدية، إنها سلسلة من الكفاحات المتواصلة. وأي هزيمة من الانسان أمام: نفسه، واعدائه، ويأسه وظروفه … معناه هلاكه وخسرانه. فالحياة كما يعيشها كل واحد فينا لا تقدم نفسها كطبق سهل المنال، بل مثلها مثل: الأمواج العاتية المتلاطمة التي كثيرا ما تصيب الانسان بكسور ورضوض. البعض من الناس من يستسلم للظروف والبعض الآخر من يتحداها، إنه يمتلك في نفسه آليات الصمود. الخروج منتصرا في هذه الحياة هو أن تمتلك في نفسك آليات الصمود، وإلا سوف تتحطم في أول معركة لك مع الحياة، وستكون نسيا منسيا. ولا يعنى الصمود أنك لا تهزم مطلقا بل يعني أن تنهض مجددا من تلقاء نفسك. وأن تصمد أمام الظروف والمتغيرات والمفاجآت والصدمات معناه أن تبقى حيا بطريقة كريمة، بطريقة تذكرنا بحياة العظماء في التاريخ. ولم يخلد التاريخ هؤلاء إلا لأنهم صمدوا أمام الظروف فحققوا منجزاتهم التي بقيت خالدة. الصمود يعني أن تمتلك فن البقاء وألا تكترث بخساراتك في ما مضي، لأنك لو فعلت ذلك ستجذبك الهزيمة والهلاك بغير رجعة إلى مستنقعها ووحلها. بل يمكن القول أن أجمل ما في هذه الحياة أن تبقى صامدا بعد الكثير من السقطات والهزائم المتواصلة، ذلك لأن الذي لم يخسر ويهزم ويسقط لا يمكنه أن يتذوق حلاوة الصمود والاحتفال بالخروج في النهاية منتصرا. ولكن فيما يكمن الصمود هنا؟ قد يكون الصمود في وجه الظروف المادية القاهرة، حيث لا تجد مالا كافيا لقضاء حوائجك. وقد يكون خروجا من علاقة زوجية وعاطفية فاشلة تسببت في الكثير من الألآم والجروح، قد يكون في الصبر على أذى الأعداء، قد يكون تحديا للظروف البائسة التي يمر عليها المرء، قد يكون في تجاوز الاساءات والكلمات الجارحة، قد يكون في الخروج من ذاتك المخطئة القديمة إلى ذات جديدة، قد يكون في استعادة الكرة مجددا للنجاح في مشروع حياتك… ومعنى هذا أن الصمود يكون في أن تحافظ على شيء تعيش لأجله. وهو في النهاية ذاتك. فعندما يفقد المرء الصمود يعني أنه يوشك على الدخول في حالة الانهيار واليأس. وإذا فقد المرء صموده أمام التحديات، فإنه يفقد بذلك طعم الحياة والسعادة. قد يكون هذا الكتاب مساعدا للكثير من أجل أن يستكشفوا الجوانب الخفية من ذواتهم لاستعادة النهوض مجددا، من أجل أن يكافحوا لأجل نفوسهم أولا، فبتحقيق الصمود يكون الفوز والنجاح قاب قوسين أو أدني.
القليل في هذه الحياة من خرج منتصرا إلى النهاية، فمن ولادة المرء إلى موته، تعد فترة حياته جهاد وكفاح. ضد أعداء كثر: ضد نفسه، ضد الشيطان، ضد الأعداء، ضد الظروف، ضد المفاجآت، ضد الزمان نفسه والتقدم في العمر، ضد اليأس، ضد الهزيمة أمام الذات... الحياة بهذا المعنى ليست مكانا للنوم والاستراحة الأبدية، إنها سلسلة من الكفاحات المتواصلة. وأي هزيمة من الانسان أمام: نفسه، واعدائه، ويأسه وظروفه … معناه هلاكه وخسرانه. فالحياة كما يعيشها كل واحد فينا لا تقدم نفسها كطبق سهل المنال، بل مثلها مثل: الأمواج العاتية المتلاطمة التي كثيرا ما تصيب الانسان بكسور ورضوض. البعض من الناس من يستسلم للظروف والبعض الآخر من يتحداها، إنه يمتلك في نفسه آليات الصمود. الخروج منتصرا في هذه الحياة هو أن تمتلك في نفسك آليات الصمود، وإلا سوف تتحطم في أول معركة لك مع الحياة، وستكون نسيا منسيا. ولا يعنى الصمود أنك لا تهزم مطلقا بل يعني أن تنهض مجددا من تلقاء نفسك. وأن تصمد أمام الظروف والمتغيرات والمفاجآت والصدمات معناه أن تبقى حيا بطريقة كريمة، بطريقة تذكرنا بحياة العظماء في التاريخ. ولم يخلد التاريخ هؤلاء إلا لأنهم صمدوا أمام الظروف فحققوا منجزاتهم التي بقيت خالدة. الصمود يعني أن تمتلك فن البقاء وألا تكترث بخساراتك في ما مضي، لأنك لو فعلت ذلك ستجذبك الهزيمة والهلاك بغير رجعة إلى مستنقعها ووحلها. بل يمكن القول أن أجمل ما في هذه الحياة أن تبقى صامدا بعد الكثير من السقطات والهزائم المتواصلة، ذلك لأن الذي لم يخسر ويهزم ويسقط لا يمكنه أن يتذوق حلاوة الصمود والاحتفال بالخروج في النهاية منتصرا. ولكن فيما يكمن الصمود هنا؟ قد يكون الصمود في وجه الظروف المادية القاهرة، حيث لا تجد مالا كافيا لقضاء حوائجك. وقد يكون خروجا من علاقة زوجية وعاطفية فاشلة تسببت في الكثير من الألآم والجروح، قد يكون في الصبر على أذى الأعداء، قد يكون تحديا للظروف البائسة التي يمر عليها المرء، قد يكون في تجاوز الاساءات والكلمات الجارحة، قد يكون في الخروج من ذاتك المخطئة القديمة إلى ذات جديدة، قد يكون في استعادة الكرة مجددا للنجاح في مشروع حياتك… ومعنى هذا أن الصمود يكون في أن تحافظ على شيء تعيش لأجله. وهو في النهاية ذاتك. فعندما يفقد المرء الصمود يعني أنه يوشك على الدخول في حالة الانهيار واليأس. وإذا فقد المرء صموده أمام التحديات، فإنه يفقد بذلك طعم الحياة والسعادة. قد يكون هذا الكتاب مساعدا للكثير من أجل أن يستكشفوا الجوانب الخفية من ذواتهم لاستعادة النهوض مجددا، من أجل أن يكافحوا لأجل نفوسهم أولا، فبتحقيق الصمود يكون الفوز والنجاح قاب قوسين أو أدني.

هل تنصح بهذا الكتاب؟