ديوان "فيض من ذاتي" صدر نهاية عام 2023. يحتوي على نصوص شعرية منها ما كتب في عز العدوان الصهيوني على غزة، خلال معركة الفرقان، أواخر 2008 ومطلع 2009 ، ومنها ما كتب في عز الربيع العربي، مطلع 2011. وهي نصوص مختارة مترجمة من الفرنسية إلى العربية حتى تكون في متناول القارئ العربي. وهي مأخوذة من ثلاثة دواوين نشرها الشاعر سيدي عبد الله عبد الملكي في 2009 و 2010و 2019 بدار لارمتان بباريس، وتحمل عناوين "بلاسم وجراح"، "مقبرة حالمة"، "سأهديك زهرة." وقد افتتح الشاعر ديوان "فيض من ذاتي" بمقدمة يوضح فيها للقارئ تجربته في عملية الترجمة، علما أن المؤلف والمترجم هو الشخص ذاته. أما بخصوص التيمات أو الأغراض أو القضايا التي تتناولها هذه النصوص المختارة، فهي تهم حال الأمة العربية وأزمة الفكر أو العقل العربي، في زمن تعرف فيه المجتمعات العربية انتفاضات وانتكاسات، أبرزها ما يرتبط بقضية فلسطين وآمال الشعوب العربية في الحرية والديمقراطية والانعتاق من قيود الاستبداد بشكل عام. فديوان "فيض من ذاتي" يعبر عن الغضب، الغضب الذي يجب أن يحرر الإنسان العربي المقهور، ويغذي فيه الوعي، ليخوض معركة التحرر، ويزرع فيه الأمل. وهو أيضا صرخة في وجه الاستبداد الذي يقوض كل حركة أو فعل، يتوق المرء من خلاله إلى الحرية والكرامة والإرادة.
ديوان "فيض من ذاتي" صدر نهاية عام 2023. يحتوي على نصوص شعرية منها ما كتب في عز العدوان الصهيوني على غزة، خلال معركة الفرقان، أواخر 2008 ومطلع 2009 ، ومنها ما كتب في عز الربيع العربي، مطلع 2011. وهي نصوص مختارة مترجمة من الفرنسية إلى العربية حتى تكون في متناول القارئ العربي. وهي مأخوذة من ثلاثة دواوين نشرها الشاعر سيدي عبد الله عبد الملكي في 2009 و 2010و 2019 بدار لارمتان بباريس، وتحمل عناوين "بلاسم وجراح"، "مقبرة حالمة"، "سأهديك زهرة." وقد افتتح الشاعر ديوان "فيض من ذاتي" بمقدمة يوضح فيها للقارئ تجربته في عملية الترجمة، علما أن المؤلف والمترجم هو الشخص ذاته. أما بخصوص التيمات أو الأغراض أو القضايا التي تتناولها هذه النصوص المختارة، فهي تهم حال الأمة العربية وأزمة الفكر أو العقل العربي، في زمن تعرف فيه المجتمعات العربية انتفاضات وانتكاسات، أبرزها ما يرتبط بقضية فلسطين وآمال الشعوب العربية في الحرية والديمقراطية والانعتاق من قيود الاستبداد بشكل عام. فديوان "فيض من ذاتي" يعبر عن الغضب، الغضب الذي يجب أن يحرر الإنسان العربي المقهور، ويغذي فيه الوعي، ليخوض معركة التحرر، ويزرع فيه الأمل. وهو أيضا صرخة في وجه الاستبداد الذي يقوض كل حركة أو فعل، يتوق المرء من خلاله إلى الحرية والكرامة والإرادة.