
كتاب من عمق الغيهب
إلى أولئك الذين كتبوا ولم يرسلوا، إلى من خبأوا وجعهم بين السطور، إلى كل قلب مر بالغيهب وحده، وخرج منه أضعف… لكنه أصدق.
تأليف : رضوي حماده عبد العظيم
النوعية : الأدب
إلى أولئك الذين كتبوا ولم يرسلوا،
إلى من خبأوا وجعهم بين السطور،
إلى كل قلب مر بالغيهب وحده،
وخرج منه أضعف… لكنه أصدق.
أكتب كما أتنفس... بهدوء.
لا أبحث عن ضوء ساطع،
ولا عن تصفيق عال،
كل ما أريده أن تصل كلماتي إلى من يشبهني،
إلى من تاه في الغيهب ولم يقل شيئا.
لست ضوءا، ولا ظلا...
أنا المسافة بين الاثنين.
لا أحب الصخب، ولا أظهر كثيرا،
لكن كل ما كتبته، وددت أن يصل لمن يعيش مثلي بصمت.
لم أخرج من الغيهب لأنجو،
بل لأكتب عما شعرت به وأنا فيه.
أنا لست كاتبة محترفة،
أنا مجرد قلب ضاق... فكتب.
لا تبحث عن اسمي…
لن تجده في الصفحة الأولى،
ستجده في كل سطر كتبته بنبضي،
في كل مرسال لم أرسله إلا إليك.
أنا لا أكتب المراسيل…
أنا نفسي مرسال مؤجل،
ولد من وجع ما، ومضى يبحث عن صدر يفهمه.
إلى أولئك الذين كتبوا ولم يرسلوا،
إلى من خبأوا وجعهم بين السطور،
إلى كل قلب مر بالغيهب وحده،
وخرج منه أضعف… لكنه أصدق.
أكتب كما أتنفس... بهدوء.
لا أبحث عن ضوء ساطع،
ولا عن تصفيق عال،
كل ما أريده أن تصل كلماتي إلى من يشبهني،
إلى من تاه في الغيهب ولم يقل شيئا.
لست ضوءا، ولا ظلا...
أنا المسافة بين الاثنين.
لا أحب الصخب، ولا أظهر كثيرا،
لكن كل ما كتبته، وددت أن يصل لمن يعيش مثلي بصمت.
لم أخرج من الغيهب لأنجو،
بل لأكتب عما شعرت به وأنا فيه.
أنا لست كاتبة محترفة،
أنا مجرد قلب ضاق... فكتب.
لا تبحث عن اسمي…
لن تجده في الصفحة الأولى،
ستجده في كل سطر كتبته بنبضي،
في كل مرسال لم أرسله إلا إليك.
أنا لا أكتب المراسيل…
أنا نفسي مرسال مؤجل،
ولد من وجع ما، ومضى يبحث عن صدر يفهمه.
المزيد...