
تمهيد
مرآة لا تعكس الوجوه، بل الندوب. بوابة لا تفتح إلا لمن فقد شيئا في الداخل، لا في الخارج. ومكان لم يذكر في الكتب، لكنه محفور في كل من نجا من نفسه.
في عالم تتداخل فيه الحقيقة بالحلم، والموت بالذاكرة، ويمتزج فيه الصمت بالصراخ، تنشأ "ميراو".
ليست مدينة، ولا متاهة، بل هي الانعكاس ذاته. كل من يدخلها لا يعود كما كان. لأن الداخل إليها لا يسير في طرقها فحسب، بل يسير في نفسه، في خيباته، وفي صداه القديم.
في ميراو، كل شيء يسألك:
هل اخترت الرحيل، أم أنك تنجو على مهل؟
هل تحمل مرآتك، أم أنك تسير بلا ظل؟
هذه الرواية ليست مجرد قصة، إنها رحلة عبور من الليل إلى الفجر، من الرماد إلى البذرة، من الأثر... إلى الأبدية.
تمهيد
مرآة لا تعكس الوجوه، بل الندوب. بوابة لا تفتح إلا لمن فقد شيئا في الداخل، لا في الخارج. ومكان لم يذكر في الكتب، لكنه محفور في كل من نجا من نفسه.
في عالم تتداخل فيه الحقيقة بالحلم، والموت بالذاكرة، ويمتزج فيه الصمت بالصراخ، تنشأ "ميراو".
ليست مدينة، ولا متاهة، بل هي الانعكاس ذاته. كل من يدخلها لا يعود كما كان. لأن الداخل إليها لا يسير في طرقها فحسب، بل يسير في نفسه، في خيباته، وفي صداه القديم.
في ميراو، كل شيء يسألك:
هل اخترت الرحيل، أم أنك تنجو على مهل؟
هل تحمل مرآتك، أم أنك تسير بلا ظل؟
هذه الرواية ليست مجرد قصة، إنها رحلة عبور من الليل إلى الفجر، من الرماد إلى البذرة، من الأثر... إلى الأبدية.
المزيد...