
القواربُ تكبرُ مهجورةً. أنتنَّ تركتنَّ القواربَ تكبرُ مهجورةً، فافعلن ما يتوجَّب عليكنَّ. خذْنَ الذي تشأنَ في ذلك من وقتٍ. خذْنَ من الوقت ما لم يأخذه أحدٌ، وتذكَّرنَ، في كل نهايةٍ، أن تكنَّ عادلاتٍ توزِّعن الظلامَ على أحفادكن بيدِ الألمِ النحَّاتِ. قلوبكنَّ واضحةٌ كغدرٍ، لا تثقُ بشيءٍ كشقيقها الغبار، ولها حِذْقٌ
في نَشْلِ المحترقِ. صِفْنَ ما تُرِدْن وما لا تُرِدْن. القواربُ تكبر مهجورةً بنفْخٍ من وصفٍ مهجورٍ، والمرايا – عظِةُ الشقاءِ الدَّاهيةُ تردُّ عليكنَّ المكانَ خجولاً، يتوارى خلف أُمه الغاضبةِ، في الذي لن تَصِفْن من أنينِ القوارب. أنتنَّ، والقواربُ، معاً، تُبقينَ إلى جواركنَّ العامَ، الذي أحرق خمسين عاماً بجمرةِ لِفافتهِ – لِفافة التبغ المشتعلةِ.
القواربُ تكبرُ مهجورةً. أنتنَّ تركتنَّ القواربَ تكبرُ مهجورةً، فافعلن ما يتوجَّب عليكنَّ. خذْنَ الذي تشأنَ في ذلك من وقتٍ. خذْنَ من الوقت ما لم يأخذه أحدٌ، وتذكَّرنَ، في كل نهايةٍ، أن تكنَّ عادلاتٍ توزِّعن الظلامَ على أحفادكن بيدِ الألمِ النحَّاتِ. قلوبكنَّ واضحةٌ كغدرٍ، لا تثقُ بشيءٍ كشقيقها الغبار، ولها حِذْقٌ
في نَشْلِ المحترقِ. صِفْنَ ما تُرِدْن وما لا تُرِدْن. القواربُ تكبر مهجورةً بنفْخٍ من وصفٍ مهجورٍ، والمرايا – عظِةُ الشقاءِ الدَّاهيةُ تردُّ عليكنَّ المكانَ خجولاً، يتوارى خلف أُمه الغاضبةِ، في الذي لن تَصِفْن من أنينِ القوارب. أنتنَّ، والقواربُ، معاً، تُبقينَ إلى جواركنَّ العامَ، الذي أحرق خمسين عاماً بجمرةِ لِفافتهِ – لِفافة التبغ المشتعلةِ.