كتاب ظبية تأسر قلب المنذر

أسماء الأوجلي

الأدب

كتاب ظبية تأسر قلب المنذر pdf بقلم أسماء الأوجلي  .. لما خرج سمع أصوات الخيل و الفرسان و رأى غبارا يتصاعد تحت ضوء المشاعل أمام القصر، فتقدم ليستقبل الوفد فرأى على النعامة فارسا لم يعرفه حاملا ببن يديه جسد الأمير المنذر مضجرا بالدماء،

فصرخ عاصم فزعا : ويكم ، ماذا جرى لموﻻى المنذر ؟ فنزل زبيد و تلقاه عاصم من تلابيبه و رفعه حانقا : أترافق المنذر و تحضره ميتا .. بئس الحارس أنت. ثم دفعه عنه ليرى المنذر ة تلقاه من الفارس الذي يركب النعامة ، و كان عمر و ليث قد إلتقوا مع هؤﻻء الفرسان و صحبوهم ، و على وجوههم فمامة سوداء و قد برح بهم ضيق حتي أن بعضهم ظفرت من عينه دمعة، ظل زبيد هادئا و قال لعاصم : إستئدن لنا لترى موﻻى الملك. فلم يرد عليه عاصم بل حمل الميت و تناقلته الأيدي و وضعوه في غرفة صغيرة .. و وضع عليها زبيد حارسين و مشي لبلاط الملك عمر و ليث صامتين ، و عاصم تعلو وجهه نظرات الصدمة و زبيد أمامهم فدخل ليث و قال : موﻻى الملك لقد حضر موﻻى المنذر و زبيد. ثم سكت فرأى الملك أن يطمئن على المنذر فقال : : حسنا فعلت ، فليدخل أميرنا المنذر و زبيد. فسكت ليث ، فقال الملك و قد إنتابه الخوف : ويحك ، أين المنذر.

 

شارك الكتاب مع اصدقائك

2021-08-31

خلف باب القصور و بين اشجار الحوران ألغاز و جرائم تحاك خلف الستار..
الجزء الثاني من سلسلة مملكة الضباع ، أتلهف بشدة لأجزاء القادمة❤❤❤